الخميس، 8 سبتمبر 2011

تعريف ما هو الفوركس , بورصة العملات

تعريف ما هو الفوركس

أسواق العملات Currency market

قبل توقيع معاهده (برايتون وودز) الشهيره . كانت قيمه العملات تحدد بما كان يعرف بالغطاء المالي النقدي لكل عمله ( وهو حجم ما تملكه الدوله صاحبه هذه العمله من الذهب) . كل ذلك تغير عام 1971 م حيث قرر الرئيس (نيكسون) على ان يكون الدولار هو المرجع لتقييم العملات الاخرى وكان ذلك هو بدايه هذا السوق العملاق . وطبيعه هذا السوق تقتضي عدم التقيد بمكان محدد فالتعامل كان يتم عن طريق الهاتف فقط والان عن طريق الانترنت ايضا مما سهل كيفيه التعامل والمتابعه . يشرف على تنفيذ هذه العمليات افراد مدربون على تلقي طلبات البيع والشراء من المتاجريت وتنفيذها في الحال . هؤلاء يعملون في مؤسسات ماليه تخضع لقوانين التجاره العالميه . وهذه المؤسسات تتمثل في سوق الفوركس على هيئه شركات الوساطه .
في بدايه الامر كان التعامل في العملات لغرض اتمام الصفقات التجاره بين المؤسسات الدوليه ولكن سرعان ما تكشف السوق عن ارباح طائله يمكن تحقيقها من تباين اسعار ازواج العملات مع غيرها مما جعل البنك الاحتياطي الامريكي ان ينشئ فرعا خاصا بالمضاربه فقط (سبوتspot ) والذي كان يقتصر في كبار المؤسسات الماليه والبنوك المركزيه والبنوك التجاريه العملاقه والمؤسسات الماليه الكبرى واليوم اصبح بأمكان الافراد وبمبالغ صغيره المشاركه في هذا السوق العملاق والمتميز .


كلمه فوركس هي مختصر للمضاربه في سوق العملات الاجنبيه او للبورصات العالميه للنقد الدولي .وهي مرادف لكلمه
FOREX واللتي هي اختصار FOREGIN EXCHANGE MARKET .

و الفوركس هو أكبر البورصات المالية في العالم على الإطلاق ..!!
حيث يتم فيها بيع وشراء عملة دولة مقابل دفع عملة دولة أخرى ..

تتم المضاربه في هذا السوق في صوره شراء وبيع للعملات الاساسيه في العالم مثل : الين اليباني JPY والجنيه الاسترليني GBP والفرنك السويسري CHF واليورو EURO و هذا مقابل الدولار الامريكي USD بمعنى انه يتم شراء وبيع هذه العملات بالدولار الامريكي او فيما بينهم مما يعرف بالتقاطعات او الازواج اي عمله مقابل عمله اخرى بقيمه تساوي قيمه العمله الاخرى .بالاضافه الى باقي عملات العالم . مما جعل هذا السوق يتميز عن اسواق البورصات الاخرى بالكثير من المميزات .

فمثلاً يتم فيها شراء الدولار الأمريكي بدفع العملة الأوروبية الموحدة ( اليورو) , أو العكس أي شراء اليورو بدفع الدولار الأمريكي مقابلة .

أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الين الياباني , أو العكس .

أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الجنية الإسترليني , أو العكس .

أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الفرنك السويسري مقابله , أو العكس .

أو شراء أي عملة ودفع مقابلها عملة أخرى كثمن لها .

ويتم الحصول على الربح باستغلال الفروقات الطفيفة بين أسعار العملات , وهي فروقات بسيطة في أغلب الوقت ولكنها يمكن أن تتحول إلى أرباح هائلة عندما يتم بيع وشراء كميات كبيرة من النقود .

يلزمك إذاً مبالغ مالية كبيرة للاستفادة من هذه السوق .. أليس كذلك ؟

لا .. ليس كذلك ..!!

بفضل المتاجرة بنظام الهامش ستتمكن من شراء وبيع كميات كبيرة جداً من العملات مقابل دفع جزء بسيط منها كهامش مستخدم وستحتفظ بالربح كاملاً لك وكأنك كنت تمتلك هذه المبالغ الكبيرة فعلياً .

توفر المتاجرة بالعملات فرصة لا تعوض للحصول على أرباح هائلة وبسرعة كبيرة لا يمكن الحصول عليها بأي مجال آخر من مجالات الاستثمار .

قد تكون هذه اللحظة هي لحظة فاصلة في حياتك العملية ..!!

مميزات الفوركس

الفوركس هو السوق الوحيد في العالم الذي يجري التداول فيه على مدار الساعة . 24 ساعة متتالية .ويتميز بسرعة في اتمام الصفقات (بيع وشراء ) ويمكن لاي احد ان يتاجر بتكاليف قليله جدا وصلت الى 200$ حاليا وقد تكون وصلت الى اقل من ذالك فليس شرطاً أن تكون مليونيراً ليسمح لك البيع والشراء , وايضا يتميز بان به سيولة عالية جدا في التداول حتى انه وصل في ايامنا هذه الى 7 ترليون يوميا . وايضا قد يستطيع المتاجر بتحقيق الربح في زوج ما في حاله الصعود والهبوط ايضا . دائما ما يحدث تغير في اسعار العملات وهذا فهذا السوق داصما في حركه مستمره . كل هذه عوامل تجعل من هذا السوق اكثر اثارة وجاذبية

فسوق تداول العملات هذا لا يمكن تشبيهه باي سوق اخر ولا باسواق تداول الاسهم من حيث الشكل ، اذ لا توجد هنا بورصة بالمعنى التقليدي المعروف للكلمة . انما هو يتكون من شبكة عالمية هائلة تربط بكل بساطة عددا هائلا من تجار العملات في العالم أجمع .


اكبر خمس مراكز يتم فيها التداول بين البنوك وهي تمثل ثلثي حجم التبادل العالمي هي : لندن ، نيويورك ، زوريخ ، فرنكفورت وطوكيو .

لماذا العمل بسوق العملات ؟كما علمت فإن هناك الكثير من أنواع السلع ممكن المتاجرة بها كالأسهم والسلع الأساسية والسندات وغيرها الكثير , ولكل نوع من هذه السلع بورصتها الخاصة ونظامها الخاص حيث يختار المرء أحد هذه الأنواع أو بعضها للمتاجرة به بما يتفق مع ميوله .
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من المتاجرة في سوق العملات أفضل من المتاجرة بالأنواع الأخرى من الأسواق و سوق الفوركس لا يتبع مركزيّة معيّنة مثل أسواق الأسهم والسندات والعقود الآجلة. الأسواق التابعة لمركزيّة معيّنة مثل أسواق الأسهم تحتّم على المداولين بالحصول على سعر واحد من مركز واحد مما يعني بطئ في تنفيذ الاوامر وأسعار غير مضمونة. أمّا في سوق الفوركس فالشركات ممكن أن تحصل على أسعار أفضل من غيرها بحسب قوتها ومعارفها في البنوك الإستثماريّة


1 العمل على مدار اليوم
في بورصات التبادل المباشر exchange يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق أبوابها في المساء .
فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نييويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت .
معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ الكامل , وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها .
فإذا كنت تعمل في دولة عربية وتريد المتاجرة بأسهم في بورصة نيويورك فأنت مقيد بالعمل ما بين الساعة 4 مساءاً إلى 11 ليلاً وهو ما يوافق توقيت افتتاح بورصة نيويورك بالنسبة لأغلب الدول العربية .
ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .
أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , ولأن العمليات تتم بواسطة شبكات الكمبيوتر فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة ..سوى في آخر يومين في الأسبوع ( السبت والأحد ) ..!!
فالبنوك والمؤسسات المالية تفتح أبوابها في اليابان الساعة 12 ليلاً بتوقيت جرينتش ( الساعة 8 صباحاً بتوقيت اليابان ) فتبدأ عمليات البيع والشراء ولا تغلق مؤسسات اليابان إلا الساعة 9 صباحاً بتوقيت جرينتش ( 5 مساءاً بتوقيت اليابان ) ...
ولكن العمل لن يتوقف لأنه ما أن تغلق المؤسسات اليابانية والآسيوية وأهمها في طوكيو و هونج كونج وسنغافورة حتى تكون المؤسسات الأوروبية وأهمها في لندن وفرانكفورت وباريس قد فتحت أبوابها , وما أن تقارب المؤسسات الأوروبية على الإغلاق حتى تكون المؤسسات الأمريكية قد بدأت العمل وأهمها في نيويورك و شيكاغو , وما أن تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها حتى تبدأ المؤسسات في استراليا ونيوزيلاندا في التداول , وقبل أن تغلق الأخيرة أبوابها تكون المؤسسات اليابانية قد بدأت يوماً جديداً في العمل ..!!
وهكذا وعلى حسب توقيت كل دولة سيكون بالنسبة لك التعامل مستمر طوال 24 ساعة .
فيما عدا يومي السبت والأحد ..لأنهما عطلة في كل الدول .
فعندما تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها يوم الجمعة الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش تقريباً سيكون ذلك صباح السبت في استراليا ونيوزيلندا وهو يوم عطلة كما تعلم لذا يتوقف العمل إلى مساء يوم الأحد الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش حيث يكون صباح الأثنين في استراليا ونيوزيلندا لتعود الكرَة للأسبوع الذي يليه يوماً وراء يوم . في كل دولة وعلى حسب توقيتها إلى نهاية الأسبوع التالي .. وهكذا .
طبعاً أنت لن تقوم بالتعامل مع كل هذة المؤسسات في كل هذه الدول على حدة , بل ستتعامل مع شركة الوساطة والتي ستربطك بدورها مع جميع المؤسسات الأخرى عبر العالم .
ما يهمنا هنا أن تعلمه , هو أن العمل في سوق العملات يستمر طوال 24 ساعة طوال الأسبوع , وهذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به دون الخوف " بأن تأتي متأخراً " ففي سوق العملات لا يمكن أن تأتي متأخراً , لأن العمل متواصل طوال اليوم ولأن الفرص كثيرة وعلى مدار الساعة .

2 السيولة العالية High liquidity
عندما تريد أن تبيع سهماً ما فلابد أن تجد مشتري له , وعندما تريد أن تبيع سلعة ما فلابد أن يكون هناك من يرغب في الشراء منك .

ففي بعض الظروف عندما يحدث خبر ما يتسبب بانخفاض حاد للأسهم التي تمتلكها فإن جميع من يملكون الأسهم التي عندك مثلها يرغبون ببيعها أيضاً , فيصبح المعروض من الأسهم أكثر كثيراً من الطلب عليها وهذا يتسبب بهبوط هائل لسعر السهم وبسرعة خارقة لذا وفي بعض الظروف قد تجد صعوبة كبيرة في بيع أسهمك بسعر مناسب , بل قد تضطر إلى بيع أسهمك بخسارة كبيرة عندما لاتجد هناك من يرغب في شراءها .

وهذا ما يسمى السيولة liquidity أي القدرة على تحويل ما تمتلكه من أوراق مالية إلى نقود وهذا ما ينطبق أيضاً على السلع الأساسية commodities في ظروف التغيرات الاقتصادية والسياسية الهامة .
أما في سوق العملات , فلضخامة هذا السوق وهو كما ذكرنا أكبر سوق في العالم فأنت دائماً قادر على بيع ما تملك من عملات في الوقت الذي تراه مناسباً وستجد دائماً من يشتري منك قبل فوات الأوان وهذه ميزة تقلل المخاطرة التي قد تواجهها في الأسواق المالية الأخرى

3 عدالة السوق وشفافيته Fair and Transparency يعتبر سوق العملات هو أعدل سوق في العالم ..!!

لماذا ؟


لأنه سوق ضخم جداً فإنه لايمكن لفئة محدودة أو جهة ما أن تؤثر فيه بسهولة .

فمثلاً إذا قارنته بسوق الأسهم , فإذا كنت تمتلك أسهم في شركة ما فبمجرد تصريح بسيط من أحد مسؤولي هذه الشركة كفيل بأن يؤثر على سعر السهم الذي تمتلكة هبوطاً أم صعوداً .
أما في سوق العملات ولأنه سوق هائل الضخامة فلا يمكن لفرد أو جهة أن تؤثر علية , ولا تتأثر أسعار العملات إلا بالتحركات الاقتصادية الضخمة والمقدرة بالمليارات , كما لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية الحكومية ليست من أي دولة بل من الدول الأكبر اقتصادياً مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو الاتحاد الأوروبي . أو بتصريحات وزراء المالية والبنوك المركزية لهذه الدول .
وهذا يجنبك " حركات " التلاعب التي كثيراً ما عانى منها ملاك الأسهم الصغار والتي قام بها مسؤولي الشركات وكبار مالكي الأسهم والذي قد – نقول قد – تكون لهم مصلحة شخصية في رفع أو خفض أسعار الأسهم , وقد حدثت الكثير من هذه القصص حتى في أسهم الشركات العالمية على الرغم من تشدد الإجراءات والرقابة .
ضخامة سوق العملات وكونها لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية لأكبر الدول اقتصادياً في العالم وبمسؤولي هذه الدول الرسميين يجعل من سوق العملات الأكثر شفافية , فلا أسرار هناك ولا تلاعب .
وهذا يجنب المتاجر بسوق العملات الكثير من المطبات " الخفية " التي قد يواجهها المتاجرون في الأسواق الأخرى

4 الاستفادة من السوق الصاعد والسوق الهابط .
كما ذكرنا يمكن مبدئياً المتاجرة والحصول على الربح في سلعة سواء كان السوق صاعداً أم هابطاً .
وعلى الرغم من ذلك فإن أغلب المتعاملين بأسواق الأسهم مثلاً لا يتاجرون إلا في السوق الصاعد .

ما معنى ذلك ؟

معناه أن أغلبية المتعاملين بالأسهم يبحثون عن الأسهم التي يتوقعون أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب ليقوموا بشراء هذه الأسهم على أمل بيعها بسعر أعلى , ولكنهم عندما يعلمون أن أسهم شركة ما ستنخفض لا يقومون بالاستفادة من ذلك فلا يقومون ببيع هذه الأسهم ليعيدوا شراءها مرة أخرى بسعر أقل من سعر البيع ويحتفظوا بفارق السعرين كربح .
لماذا ؟

لأن المتاجرة في السوق الهابطة بالأسهم يتميز بالتعقيد وبكثرة القيود مما يجعله مجالاً خطراً , وذلك لأن الدول والبورصات تفرض أنظمة خاصة للمتاجرة بالسوق الهابط في الأسهم خوفاً من أن يتعمد مسؤولي الشركات أو من لهم مصلحة خفض أسعار الأسهم لمصلحتهم الخاصة , لذا هناك الكثير من القيود التي تجعل من المتاجرة بالأسهم في السوق الهابط مسألة معقدة لا يتعامل بها إلا المحترفين وأصحاب الدراية الواسعة .
وكذلك في أسواق السلع فعلى الرغم من أنه يمكنك المتاجرة والحصول على الربح عندما تتوقع أن سعر سلعة ما سينخفض إلا أنه من الناحية العملية فإن أغلب المتعاملين بأسواق السلع أيضاً يميلون للعمل بالسوق الصاعد , أي يبحثون فقط عن السلع التي يعتقدون أن أسعارها سترتفع , أما في الأسواق الهابطة للسلع فقلة هم من يتعامل بها .
وذلك لأن السلع على الأغلب يتم المتاجرة بها بطريقة خاصة تسمى المشتقات derivatives كما ذكرنا وهي طريقة يصعب شرحها هنا تجعل من المتاجرة بالسوق الهابط تتسم بالخطورة العالية ولذلك لا يتعامل بها إلا ذوي الخبرة والإمكانات والدراية العالية , أما الأغلبية العظمى من المتاجرين من الأشخاص العاديين فإنهم ولمبدأ السلامة يتعاملون فقط في السوق الصاعد .
أما العملات فأمرها مختلف حيث أن السوق الصاعد والسوق الهابط فية سيان ..!!
ويمكن للجميع ان يتاجر في عملة سواء كان التوقع أن سعرها سيرتفع أم ينخفض دون أن تزيد المخاطرة أو تقل العائدات بل الأمر سيان في كلتا الحالتين .
لماذا ؟

إذا أردت التفسير فذلك لأن العملات تباع وتشترى كأزواج pairs وليست فرادى .
مثال على ذلك نختار زوج من العملات مثل الدولار مع الين الياباني USDJPY
فأنت عندما تدفع الدولار وتشتري الين الياباني فمعنى ذلك أنك بعت الدولار واشتريت الين , وعندما تدفع الين وتشتري الدولار فأنت عملياً قمت ببيع الين وشراء الدولار
اي عندما تشتري الين عند سعر معين ثم زاد سعره ثم بيعه تصبح رابح الفرق بين السعرين ومقدار المكسب حسب مقدار المبلغ الدي اشتريت به اي حسب نسبه المخاطره .. اي مفدار اللوت المستخدم في الصفقه وحسب ايضا مقدار راس المال
وفي حاله هبوط سعر الين فسعر الدولار يزيد في المقابل وهنا فانك لو دخلت صفقه بيع للين عند سعر معين فانت دخلت بهاذه الصفقه صفقه شراء دولار وبذلك يتحقق الربح في الهبوط ايضا
ما يهمنا أن تفهمه الآن أنه في سوق العملات غير الأسواق الأخرى يمكن المتاجرة بالسوق الهابط تماماً كالمتاجرة بالسوق الصاعد , وهو ما يعطيك مرونة عالية وفرص أكبر بكثير للمتاجرة والحصول على أرباح .
وهي ميزة أخرى لسوق العملات على بقية الأسواق الأخرى .

5 وضوح سوق العملات وبساطته النسبية
وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .
فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك واضحة كما ذكرنا وهي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب .
ولكن عملية البحث ليست بالمسألة الهينة ..!!
فهناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشركات وأداءها حتى تتمكن من معرفة أيها سيرتفع سعر أسهمها , وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين , وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة وأن هناك مؤسسات متخصصة لتقديم المشورة التي تحتاجها , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن 80% من التعامل بسوق العملات يتم على أربع عملات فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وكل هذة العملات مقابل الدولار الأمريكي , وإذا أردت التوسع فهناك 8 عملات فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون 90% من العمليات محصورة بها .
أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأكثر تركيزاً

6 المضاعفة العالية High Leverage
أنت تعلم الآن أن المضاعفة هي نسبة المبلغ الذي يطلب منك دفعة كعربون مقابل كل وحدة من السلعة إلى قيمة السلعة كاملة .
وكما تعلم أن أساس العمل بنظام الهامش يقوم على المضاعفة والتي تمكنك من المتاجرة بسلعة تفوق قيمتها ما تدفعة عشرات المرات مع الاحتفاظ بالربح كاملاً وكأنك تمتلك السلعة فعلياً .
فكلما كانت نسبة المضاعفة التي تمنحك إياها الشركة التي تتعامل معها كان بإمكانك المتاجرة بقيمة مادية أكبر من السلع دون الحاجة لأن تدفع مبلغاً كبيراً كعربون مسترد , وهذا يمنحك إمكانية الحصول على أرباح تزيد على حسب زيادة نسبة المضاعفة .
فمثلاً : عند شركة تسمح بمضاعفة بنسبة 1:10 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بسلعة قيمتها 10.000$ .
أما عند شركة تسمح بمضاعفة بنسبة 1:20 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بسلعة قيمتها 20.000$ .
كما ذكرنا يمكنك أن تحسب المبلغ المطلوب دفعة كهامش مستخدم من المعادلة التالية :
الهامش المستخدم على كل لوت = حجم العقد / نسبة المضاعفة .
كما تعلم يمكن المتاجرة بنظام الهامش في كافة الأسواق المالية , فسواء اخترت المتاجرة بالأسهم أو السلع الأساسية أو العملات فستجد الكثير من شركات الوساطة التي تفتح لك المجال للمتاجرة بحجم يفوق عدة مرات حجمك .
وتختلف نسبة المضاعفة التي تمنحها شركات الوساطة على حسب نوع السوق وعلى حسب الشركة التي ستتعامل معها .
يعتبر سوق العملات هو السوق الذي تتوفر فيه أكبر نسبة مضاعفة بين الأسواق الأخرى تصل حتى 200 ضعف ..!!
أي أنك مقابل دفعك لمبلغ 1000$ كهامش مستخدم ستتمكن من شراء وبيع عملات بقيمة 200.000$ ..!!
وهو المعدل السائد في سوق العملات حالياً وهو أكبر كثيراً من نسبة المضاعفة التي يمكن أن تحصل عليها في الأسواق الأخرى .

7- الحسابات الاسلاميه
تجد ايضا من مميزات هذا السوق انك تستطيع المتاجره بحسابات اسلاميه في بعض شركات الوساطه اللتي تسمح بذلك حيث لا تخالف الشريعه الاسلاميه وتبعد بذلك عن الحرمانيه في التجاره . فالمضاعفه الماليه تمكّن المتاجر بفتح عقود أكبر من رأسماله بكثيرمجانا ولا يستوجب عليه دفع أي عمولة أو فائدة ربوية مقابل الرفع المالي. أمّا في الأسواق المركزيّة فيتحتم على العميل إمّا أن يمتلك قيمة الصفقة بالكامل أو دفع فائدة ربوية إذا إستخدم ميزة الرفع المالي.
وأيضا ليس على المتاجر دفع فوائد ربويه عند تبيته للصفقات المفتوحه بشرط ان لا يحمل شركات الوساطه خسائر من جراء متاجرته . وليس الزاما على المتاجر ان يتاجر بالرفع المالي حيث انه بأمكانه المتاجره بالمبلغ الحقيقي . فنحن نطمئن القارئ أن المتاجرة بالعملات على أساس النظام الهامشي والذي شرحناه لا يوجد به ما يخالف الشريعة الإسلامية.

8 - امكانيه مراقبه حركه سوق العملات عن طريق الانترنت
هذه الميزة تمكّن العميل من متابعة حسابه وما بدر من تغيرات ومراقبه حركه السوق واخباره عن طريق الانترنت .

9- سرعة تنفيذ الأوامر
تتميز برامج التداول لشركات الوساطه بسرعه تنفيذ الاوامر عن طريق الانترنت للعملاء. فهذه مسألة مهمة جداً للعميل بأن تنفذ أوامره بسرعة تضمن حصوله على الأسعار التي يراها على نافذة الأسعار في برنامج التداول .
10- امكانيه حساب وتحديد مقدار الخساره والربح
تتميز المتاجره في هذا السوق بامكانيه حساب وتحديد مقدار الخسائر والارباح حث انا هناك بعض الاوامر لفتح صفقات سابقه عن معادها .. حيث انه يستطيع تحديد سعر معين لفتح الصفقه اوتوماتيكيا حتي في غيابه وايضا تحديد سعر الاقفال اما خساره او ربح ايضا . وبذلك لا تفوته الصفقات السريعه او اللتي تكون في غيابه عن برنامج التداول .

اللاعبون في بورصه الفوركس :
1 البنوك العالمية:ليس خافيا على احد ان البنوك هم اكبر وأهم اللاعبين في ساحة تجارة العملات العالمية . هم يجرون آلافا من الصفقات اليومية على مدار الساعة ، يتبادلونها بين بعضهم،او مع البروكر اوالمستثمرين العاديين ، عبر ممثليهم الدائمين في هذا المجال . ولا يخفى ايضا ان التأثير الاكبر في تحريك السوق وتحديد وجهته ينحصر في يد كبار البنوك العالمية ، اذ ان صفقاتهم اليومية تبلغ مليارات الدولارات.

2 البنوك المركزية:البنوك المركزية تجري صفقاتها في هذا السوق بتكليف من حكوماتها ، وهي تتحرك في معظم الاحيان للتأثير في مجرى الوجهة التي تتخذها عملاتها الخاصة ، بحسب المصلحة التي تنسجم مع سياساتها المالية ، وتحمي بالتالي مصالحها الاقتصادية .

3 الصناديق الاستثمارية:هي تعود في معظمها الى الى مؤسسات استثمارية ، او صناديق تقاعد ، او شركات تأمين ، تتدخل في السوق بحسب ما تمليه مصالحها . أشهر هذه الصناديق نذكر " كوانتوم " وهو الصندوق الذي يملكه المستثمر المشهور جورج سوروس ، وهو الذي كتب تاريخا في هذا المجال وما زال يعتبر من اكبر المستثمرين القادرين على توجيه التأثير في مجرى السوق .

4 عملاء تجارة العملات:مهمة هؤلاء تنحصر في الربط الدائم بين المشترين والبائعين . بتعبير آخر هم يتحركون من جهة كوسطاء بين مختلف البنوك ، ومن جهة ثانية بين البنوك والمستثمرين العاديين . ومقابل عملهم هذا تراهم يحتسبون عمولة .

5 الاشخاص المستقلون: نحن هؤلاء هم الاشخاص العاديون الذين يجرون يوميا عمليات تبديل هائلة بين العملات لتمويل رحلاتهم المزمعة ، أو لتأمين الحصول على مرتباتهم ،أو على تقاعدهم ، الخ.
واليوم على أثر الثورة التي أدخلتها الانترنت على عمليات الاتصالات العالمية ، وبعد الانهيارات المتتالية التي شهدتها أسواق الاسهم ، وتحت تأثير الاجواء الضبابية الذي تشهده اسواق سندات الخزينة العالمية ، يتنامى شيئا فشيئا دور المتعاملين المستقلين الذين يملكون مبالغ مالية متواضعة في عمليات البيع والشراء اليومية السريعة يتنامى تأثيرهم وينمو عددهم في سوق تبادل العملات الاجنبية ، بحيث ان الكثيرين منهم باتوا يمتهنون هذا العمل ، ويمضون ايامهم امام أجهزة الكمبيوتر يبيعون ويشترون كل بحسب رؤيته لمجرى أحداث اليوم . ونحن منهم (المضاربين) .


0 التعليقات:

إرسال تعليق